المغربى الزاكي من أفضل الحراس على مر التاريخ
متفوقا علي الكثير من نجوم العالم ، حقق الحارس المغربي العظيم "بادو الزاكى" إنجازا غير مسبوق بدخوله قائمة افضل حراس المرمى فى العالم على مر التاريخ منذ عام 1987 وحتى عام 2006 فى التقرير الذى أعلنه مؤخرا الإتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) .
محيط / خالد زلط
وأثبت الزاكي بهذا الإنجاز انه سيظل دائما اسما كبيرا يتذكره الناس ، ولن يستطيع أحد ان ينكر إنجازات هذا الحارس العملاق ، الذى سطر تاريخا حافلا من الانجازات مع منتخب بلاده جعله يتفوق علي الكثر من الحراس العالميين والافارقة والعرب .
وتمكن الحارس المغربى من احتلال المركز الـ 54 على مستوى العالم من بين 67 حارساً ، ليتفوق على العديد من الحراس العرب مثل التونسي "شكري الواعر" والسعودي "محمد الدعيه" والمصريين احسان الشحات الشهير بـ"اكرامي" وعادل هيكل وعادل المأمور واحمد شوبير .
واعتمد الزاكى فى تفوقه على العديد من حراس العالم العربى ، علي تاريخه الدولي الحافل مع منتخب بلاده من خلال المشاركة فى أكثر من مرة فى كأس العالم ، إلى جانب تألقه الشديد مع ريال مايوركا فى الدورى الاسبانى .
ويشار إلى ان هذا الاختيار يأتى وفقاً لانجازات الحارس مع ناديه ومنتخب بلاده ، إلى جانب مسيرته الإحترافية ، فضلاً عن الرصيد الدولي لهؤلاء الحراس وإنجازاتهم الشخصية على المستوى الدولي ، وهو ما جعل الحارس الدانماركى شمايكل يقتنص المركز الاول ، تلاه أوليفر كان فى المركز الثانى ، والايطالي جيانولويجي بوفون ، ثم الباراجوايانى خوزيه لويس شيلافيرت ، والايطالى والتر زينجا ، والاسبانى إيكار كاسياس ، ثم جاء بالتتابع كل من البلجيكي ميشيل برودوم ، والبرازيلي كلاوديو تافاريل ، والإنجليزي ديفيد سيمان ، والهولندي إدوين فان دير سار ، والفرنسي فابيان بارتيز ، والاسباني زوبيزاريتا ، والبرازيلي ديدا ، والتشيكي بيتر شيك ، والروسي داساييف .
نبذه عن الزاكى
يعتبر بادو الزاكي أحد أبرز حراس المرمى في العالم في الثمانينات ، ولد عام 1959 في مدينة سيدي قاسم وتعلم المبادىء الاولية لحراسة المرمى في الاحياء الشعبية في المدينة.
شهد انضمامع الى الواداد البيضاوي شهرة كبيرة ، حيث حصل مع الفريق على لقب بطولة كأس الفاتح عام 79 ، واحرز لقبى كأس العرش عامى 79 / 81 ، كما فاز ايضا بلقبى البطولة الوطنية عامى 79 / 86 .
وذاعت شهرة الزاكي بعد أن أصبح حارسا رسميا للمنتخب المغربي في أول مباراة رسمية له بالجزائر سنة 1979 وكان عمره وقتها عشرين ، وعلى الرغم من خسارة منتخب بلاده بثلاثة اهداف الا ان البداية كانت مشجعة بالنسبة له.
خاض 4 نهائيات لمسابقة كأس امم افريقيا، وتألق بالخصوص اعوام 80 في لاجوس ، و86 في مصر ، و88 في المغرب ، وحرمته الاصابة من التألق في دورة 92 ، حيث خرج مصابا فى المباراة الاول له .
وزادت شهرة الزاكي برفقة المنتخب المغربي الذي شارك في مونديال 1986 بمكسيكو، حيث كان واحدا من بين أفضل حراس المرمى الذين تم اختيارهم خلال هذا العرس الكروي.
أحرز الكرة الذهبية الافريقية في العام ذاته عن جدارة واستحقاق، وبعد مشاركته الناجحة في المونديال انضم الى مايوركا الاسباني واستطاع أن يحلق بالنادي إلى الأعالي حيث دخل قلوب الجماهير فنصب له تمثال تذكاري عربونا على وفائه وإخلاصه لفريق شبه الجزيرة الايبيرية.
وظل الزاكي مرتبطا بعشقه للكرة رغم اعتزاله إذ ولج عالم التدريب من بابه الواسع فدرب لفتح الرباطي وقاده إلى المباراة النهائية لكأس المغرب، ودرب الوداد وأوصله الى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الافريقي وخسرها أمام النجم الساحلي التونسي، لكن ابرز انجاز في مسيرته التدريبية هو قيادة المنتخب المغربي الى المباراة النهائية لبطولة امم افريقيا عام 2004.
إنجازات الزاكى
- فى عام 86 / 87 اختير احسن لاعب فى الليجا الاسبانية
- 88 / 89 / 89 / 90 تم اختياره احسن حارس مرمى فى الايجا الاسبانية.
- فى عام 1991 وصل لنهائى كأس اسبانيا مع ريال ماريوركا.
- تم اختياره عميدا لنادى مايوركا الاسبانى فى نفس العام.
- قرر نادى ريال مايروكا فى عام 92 اقامة تمثال له فى جزيرة مايوركا تكريما له.
- حصل على الكرة الذهبية عام 86 كأفضل حارس مرمى فى افريقيا.
- شارك اربع مرات فى بطولة كأس الامم الافريقية اعوام 86 / 80 / 88 / 92 .
- حصل مع فريق الوداد على لقب بطولة كأس الفاتح عام 79.
- احرز لقبى كأس العرش عامى 79 / 81 .
- فاز بلقبى البطولة الوطنية عامى 79 / 86 .
منقول